خاص ..اللواء أسامة الطويل يحذر احترس من الرادار.. وواقعة مخالفة التفكير كلام فاضي
حسم اللواء أسامة الطويل الخبير الأمني الجدل المتداول علي "فيس بوك" حول كيفية عمل " رادار " وحقيقة الصورة المتداولة لالتقاط الرادار صورة لشخص يفكر أثناء القيادة
وقال الطويل في تصريحات خاصة لـ" مصر الآن" إن دور الرادار توعوي أولا وليس عقابي ولكنه أحيانا ومع بعض قائدي السيارات المخالفين الرافضين للقوانين والنظام يكون عقابا لهم.. فضلا عن دور كاميرات المراقبة الحديثة التي تستعين بها الوزارة علي الطرق لتسجيل كل شىء
واستدل الخبير الأمني علي حديثه أن قبل كل رادار علي الطرق يجد قائد المركبة لافته احترس من الرادار أو هدىء السرعة هناك رادار فهذا يوحي بأننا نحاول تنفيذ القوانين عن طريق هذا الرادار حتي لا يشتكي أحد أو يتظلم أحد من عسكري المرور فإن هذا الرادار يقوم بتصوير المخالفة بتفاصيلها
وحول ما أثير عن واقعة تسجيل الرادار مخالفة لشخص كان يفكر أثناء القيادة، قال اللواء الطويل أن هذا هراء وكلام فاضي .. ومن الأشياء التي لا تعقل ولا يتم الالتفات إليها ولكن يبدو أن الشخص قائد السيارة كان جالساً متكئا فهذه جلسة خاطئة لمن يقوم بقيادة مركبة ويجب المعاقبة عليها
وأكد اللواء الطويل أنه يجب الجلوس علي كرسي السيارة جيدا ممسكا بيديه الاثنين عجلة القيادة ويمنع استخدام الموبايل والمأكولات والتركيز يكون للطريق فقط فيما عدا ذلك يعتبر مخالفا ويعرض حياتة وحياة الآخرين للخطر
وقال الخبير الأمني في تصريحاته لموقع "مصر الآن" إن خطة وزارة الداخلية تستهدف كافة الطرق السريعة بتركيب إرشادات مرورية ورادارات لمنع المخالفات وتنفيذ القانون بهذه الضوابط الصارمة وحتي نقلل من حوادث الطرق وحفاظاً علي ارواح المواطنين مضيفاً أن هناك بعض الطرق لم يتم تركيب إرشادات بها ولكن جاري العمل علي ذلك
وقال اللواء أسامة الطويل الخبير الأمني أن الهدف من كل ما ذكر هو ضبط الشارع المصري والحفاظ علي المواطنين مؤكداً أن وزارة الداخلية تسعي دائما لمواكبة التطور والتحديث لكل ما يفيد الوطن وذلك ظهر جلياً في واقعة سرقة رادار الدائري بأحد المناطق وسرعة ضبط المتهم بسبب تواجد الكاميرات والتقنيات الحديثة
وختم اللواء أسامة الطويل حديثه بأن القوانين تسن للضبط والتوعية والارتقاء بالمجتمع أولا ثم للعقاب ثانياً وذلك مع الشخص المخطىء، الذي يرفض الالتزام والانضباط و هو من يعامله هذا القانون علي انه خاطىء ولابد أن يعاقب